الدكتور محمد عبد المنعم البري أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة والرئيس السابق لجبهة علماء الأزهر
حوار : صهيب عبد المقصود
* جبن اليهود والصحوة الإسلامية هو ما يمنع اليهود من هدم المسجد
* القرابة مع النبي (صلي الله عليه وسلم) قرابة عقيدة ونور وإيمان
* إذا صدقت نيات وطموحات المسلمين فسنري المعجزات
* ما ينبغي أبدا أن يقف شباب الإسلام موقف المتخاذلين
* لا يقف العلماء إلا بشوكة السلطان والحكم
* اليهود يخشون المواجهة ووحدة المسلمين
* اليهود نري منهم من يشهد بان الحق لنا
* أي تدخل مباشر يعني زوال إسرائيل
* لن تقوم للأمة قائمة بدون علمائها
* ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا
ما تفسيّر فضيلتكم لضعف الأمة الإسلامية وتحزبٌ الأعداء عليها في الوقت الراهن؟
الأمة الآن تلغي الجهاد في سبيل الله وتتخاذل وتتقاعس عن قضايا ومقدسات المسلمين وعلي رأسها المسجد الأقصي فالبعض منهم يظن بفهمه الخاطئ أن الجهاد فيه تهلكة وأتلاف للأموال والأولاد "روى أبو داود والترمذي والحاكم وغيرهم عن أبي عمران قال : كنا بمدينـة الروم فأخرجـوا إلينا صفـا عظيمـا من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم وأكثر، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر ، وعلى الجماعة فضالة بن عبيد، فحمل رجل من المسـلمين على صف الروم حتى دخـل بينهم فصاح الناس وقالوا : سبحان الله يلقي بيده إلى التهلكـة ، فقام أبو أيـوب رضي الله عنه فقال : يا أيها الناس:إنكم لتؤولون هذا التـأويل، وإنما نزلت فينا الآيـة معشـر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه، فقد قال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه ، فلما أقمنا في أموالنا وأصلحنا ما ضاع منها أنـزل اللّه تعالى ما يرد علينا ما قلنا
(وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقـوا بأيديكم إلى التهلكة) وكانت التهلكـة الإقامة على الأمـوال وإصلاحها وتركنا الغزو، فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم."
وهذا يفسر حالنا فما ترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا ذلهم الله (سبحانه وتعالي)
لماذا لم يقدم اليهود على هدم المسجد الأقصى إلى الآن في خطوةٍ مباشرةً مع توافر الأساليب المادية لديهم ؟
ستتضاعف أعداد الفدائيين والمنكرين لهذا العدوان وسيعتبّر عدوانا صارخا على شرف الإسلام وشرف القران وشرف محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وهو خوف من استكمال الصحوة الإسلامية ؛ وهم يعلمون ذلك ويعلمون أن المسلمين إذا صدقت عزيمتهم لن يقف حائل بينهم وبين تحقيق محو العار عن جبين الإسلام أبدا ؛ لن يقف أحدٌ على حد المنع من تنظيف الساحة وتطهيرها مهما كانت الظروف .
مّا هو أثر وحدة المسلمين على مخططاتٍ اليهود تجاه قضية فلسطين ؟
إن وحدة المسلمين فيها تجمع واليهود بطبيعتهم جبناء والله سبحانه وتعالى فضحهم في كتابه العزيز فقال سبحانه وتعالى " ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوٓا إلا بحبلٍ من الله وحبلٍ من الناس " . فهم يعلمون أنهم لن تقوم لهم قائمةٌ إلا بالحبلين " حبل من الله وحبلٍ من الناس وضربت عليهم الذلة والمسكنة " ولما دعوا إلى الدخول وجاءهم الأمر من السماء " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله لكم " رفضوا وذلك لأن جبنهم شديد فهم يخشون المواجهة مع الفدائيين الأبطال .
وماذا لو أقدم اليهود فى خطوةٍ مباشرةٌ على هدمه ؟
إن أي تصادم مباشر ستطير له العقول في أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم) وسيتحركون بصورة لم يدر عنها العدو من قبل .
وما الواجب على القيادة وولاة الأمر فعله في مثل هذه الظروف ؟
الواجب على القيادة فعله احتضان الصفوة من العلماء وتحركهم بإرادة وهمة عالية ومضاعفة لتحقيق الأمل وبعث روح العزة من جديد.
وكيف نتوقع النصر في ظل انشغال السلطة عن هذا الجانب ؟
لا يقف العلماء إلا بشوكة السلطان والحكم ولن تقوم للأمة قائمةً بدون ذلك وطالما أن السلطة في طريق والعلماء في جانب أخر فلن تتوقع أبدا إلا بقدرٍ الله لكي لا نغلق باب الأمل والرجاء وهو موجودٌ ووالله لن تعدم خير أمةٍ أخرجت للناس أن يخرج من صلبها أهل الإخلاص وأهل الغيرة الإيمانية والله يسخر من يشاء لمثل هذا الشرف بإذن الله تعالى ، نحن لا نيأًس من رحمة الله ومن فضله أبدا لمحو العار عن جبين خيرٌ أمةً أخرجت للناس .
ما تقدير فضيلتكم لما حدث أخيرا وما يقدم عليه الصهاينة من تغير المسميات وضم المقدسات الإسلامية علي قائمةً المغتصبات الصهيونية وتأثيره علي هويةٌ الأرض ؟
هذه التغيرات يقصون من ورائها أن توضع البصمات الأثرية الإسلامية في ذمة التاريخ وأن توضع عليها الحجب وتنزع منها المعالم الأثرية القرآنيّة .
وما السبيل لمواجهة مثل هذه المخططات؟
إذا كان هناك صدقٍ في اللجوء إلي الله وصدق في العزائم وإذا صدقت نيات وطموحات المسلمين فستري المعجزات تحقيقا لقول الله جل وعلى ( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم) .
ما هو موقعٌ ودورٌ الشباب الحقيقي من قضايا الأمة وعلي رأسها قضيةٌ فلسطين والمسجد الأقصى؟
معاشر أبناء محمدٍ (صلي الله عليه وسلم) ما كان ينبغي لنا أن نغفل أو أن نتغافل, ما ينبغي أبدا أن يقف شباب الإسلام موقف المتخاذلين والمتقاعسين والمتكاسلين ومن لا حق لهم , ومن ينصف الحق لنا سوي منهم بعضهم ؟! فاليهود نري منهم من يشهد بان الحق لنا وأن الشرف والعزة لرايتنا ومنهم من يفقه أن صدق الأحقية للمسلمين مهما طال الأمد .
في ظل ما نحن فيه نري أن حرص أهل الباطل علي الباطل أكثر أحيانا من حرص أهل الحق علي الحق فما الرسالة التي توجهها إلي من يتغافل عن قضايا الأمة من شباب المسلمين؟
مما يحزن الفؤاد ويدمي القلب أن تري من أبناء الفرسان والأبطال ومن أحفاد تلاميذ المصطفي (صلي الله عليه وسلم) من يتغافل ويصرف النظر ويتجاهل ولا يفهم ولا يكلف نفسه بأن يفهم موقعه الحقيقي من القضية وموقفٌ الأعداء والفوارق بيننا وبينهم في الاستعداد والعزائم وربط النية لظلمٌ المسلمين ظلما وزورا وعدوانا , هذه لفتات ينبغ أن توضع في الاعتبار لشبابٍ الإسلام ويكفيه انتسابه إلي النبي (صلي الله عليه وسلم), فالقرابة مع النبي (صلي الله عليه وسلم) قرابةٌ عقيدة ونورٌ وإيمان وليست قرابةٌ دم ولحم :
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعل منكم طلائع العز والنصر والتمكين وبياض الوجه والنصرة علي الأعداء ومحو العار عن شرف الإسلام وجبينٌ المسلمين .
حوار : صهيب عبد المقصود
* جبن اليهود والصحوة الإسلامية هو ما يمنع اليهود من هدم المسجد
* القرابة مع النبي (صلي الله عليه وسلم) قرابة عقيدة ونور وإيمان
* إذا صدقت نيات وطموحات المسلمين فسنري المعجزات
* ما ينبغي أبدا أن يقف شباب الإسلام موقف المتخاذلين
* لا يقف العلماء إلا بشوكة السلطان والحكم
* اليهود يخشون المواجهة ووحدة المسلمين
* اليهود نري منهم من يشهد بان الحق لنا
* أي تدخل مباشر يعني زوال إسرائيل
* لن تقوم للأمة قائمة بدون علمائها
* ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا
ما تفسيّر فضيلتكم لضعف الأمة الإسلامية وتحزبٌ الأعداء عليها في الوقت الراهن؟
الأمة الآن تلغي الجهاد في سبيل الله وتتخاذل وتتقاعس عن قضايا ومقدسات المسلمين وعلي رأسها المسجد الأقصي فالبعض منهم يظن بفهمه الخاطئ أن الجهاد فيه تهلكة وأتلاف للأموال والأولاد "روى أبو داود والترمذي والحاكم وغيرهم عن أبي عمران قال : كنا بمدينـة الروم فأخرجـوا إلينا صفـا عظيمـا من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم وأكثر، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر ، وعلى الجماعة فضالة بن عبيد، فحمل رجل من المسـلمين على صف الروم حتى دخـل بينهم فصاح الناس وقالوا : سبحان الله يلقي بيده إلى التهلكـة ، فقام أبو أيـوب رضي الله عنه فقال : يا أيها الناس:إنكم لتؤولون هذا التـأويل، وإنما نزلت فينا الآيـة معشـر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه، فقد قال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه ، فلما أقمنا في أموالنا وأصلحنا ما ضاع منها أنـزل اللّه تعالى ما يرد علينا ما قلنا
(وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقـوا بأيديكم إلى التهلكة) وكانت التهلكـة الإقامة على الأمـوال وإصلاحها وتركنا الغزو، فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم."
وهذا يفسر حالنا فما ترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا ذلهم الله (سبحانه وتعالي)
لماذا لم يقدم اليهود على هدم المسجد الأقصى إلى الآن في خطوةٍ مباشرةً مع توافر الأساليب المادية لديهم ؟
ستتضاعف أعداد الفدائيين والمنكرين لهذا العدوان وسيعتبّر عدوانا صارخا على شرف الإسلام وشرف القران وشرف محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وهو خوف من استكمال الصحوة الإسلامية ؛ وهم يعلمون ذلك ويعلمون أن المسلمين إذا صدقت عزيمتهم لن يقف حائل بينهم وبين تحقيق محو العار عن جبين الإسلام أبدا ؛ لن يقف أحدٌ على حد المنع من تنظيف الساحة وتطهيرها مهما كانت الظروف .
مّا هو أثر وحدة المسلمين على مخططاتٍ اليهود تجاه قضية فلسطين ؟
إن وحدة المسلمين فيها تجمع واليهود بطبيعتهم جبناء والله سبحانه وتعالى فضحهم في كتابه العزيز فقال سبحانه وتعالى " ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوٓا إلا بحبلٍ من الله وحبلٍ من الناس " . فهم يعلمون أنهم لن تقوم لهم قائمةٌ إلا بالحبلين " حبل من الله وحبلٍ من الناس وضربت عليهم الذلة والمسكنة " ولما دعوا إلى الدخول وجاءهم الأمر من السماء " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله لكم " رفضوا وذلك لأن جبنهم شديد فهم يخشون المواجهة مع الفدائيين الأبطال .
وماذا لو أقدم اليهود فى خطوةٍ مباشرةٌ على هدمه ؟
إن أي تصادم مباشر ستطير له العقول في أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم) وسيتحركون بصورة لم يدر عنها العدو من قبل .
وما الواجب على القيادة وولاة الأمر فعله في مثل هذه الظروف ؟
الواجب على القيادة فعله احتضان الصفوة من العلماء وتحركهم بإرادة وهمة عالية ومضاعفة لتحقيق الأمل وبعث روح العزة من جديد.
وكيف نتوقع النصر في ظل انشغال السلطة عن هذا الجانب ؟
لا يقف العلماء إلا بشوكة السلطان والحكم ولن تقوم للأمة قائمةً بدون ذلك وطالما أن السلطة في طريق والعلماء في جانب أخر فلن تتوقع أبدا إلا بقدرٍ الله لكي لا نغلق باب الأمل والرجاء وهو موجودٌ ووالله لن تعدم خير أمةٍ أخرجت للناس أن يخرج من صلبها أهل الإخلاص وأهل الغيرة الإيمانية والله يسخر من يشاء لمثل هذا الشرف بإذن الله تعالى ، نحن لا نيأًس من رحمة الله ومن فضله أبدا لمحو العار عن جبين خيرٌ أمةً أخرجت للناس .
ما تقدير فضيلتكم لما حدث أخيرا وما يقدم عليه الصهاينة من تغير المسميات وضم المقدسات الإسلامية علي قائمةً المغتصبات الصهيونية وتأثيره علي هويةٌ الأرض ؟
هذه التغيرات يقصون من ورائها أن توضع البصمات الأثرية الإسلامية في ذمة التاريخ وأن توضع عليها الحجب وتنزع منها المعالم الأثرية القرآنيّة .
وما السبيل لمواجهة مثل هذه المخططات؟
إذا كان هناك صدقٍ في اللجوء إلي الله وصدق في العزائم وإذا صدقت نيات وطموحات المسلمين فستري المعجزات تحقيقا لقول الله جل وعلى ( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم) .
ما هو موقعٌ ودورٌ الشباب الحقيقي من قضايا الأمة وعلي رأسها قضيةٌ فلسطين والمسجد الأقصى؟
معاشر أبناء محمدٍ (صلي الله عليه وسلم) ما كان ينبغي لنا أن نغفل أو أن نتغافل, ما ينبغي أبدا أن يقف شباب الإسلام موقف المتخاذلين والمتقاعسين والمتكاسلين ومن لا حق لهم , ومن ينصف الحق لنا سوي منهم بعضهم ؟! فاليهود نري منهم من يشهد بان الحق لنا وأن الشرف والعزة لرايتنا ومنهم من يفقه أن صدق الأحقية للمسلمين مهما طال الأمد .
في ظل ما نحن فيه نري أن حرص أهل الباطل علي الباطل أكثر أحيانا من حرص أهل الحق علي الحق فما الرسالة التي توجهها إلي من يتغافل عن قضايا الأمة من شباب المسلمين؟
مما يحزن الفؤاد ويدمي القلب أن تري من أبناء الفرسان والأبطال ومن أحفاد تلاميذ المصطفي (صلي الله عليه وسلم) من يتغافل ويصرف النظر ويتجاهل ولا يفهم ولا يكلف نفسه بأن يفهم موقعه الحقيقي من القضية وموقفٌ الأعداء والفوارق بيننا وبينهم في الاستعداد والعزائم وربط النية لظلمٌ المسلمين ظلما وزورا وعدوانا , هذه لفتات ينبغ أن توضع في الاعتبار لشبابٍ الإسلام ويكفيه انتسابه إلي النبي (صلي الله عليه وسلم), فالقرابة مع النبي (صلي الله عليه وسلم) قرابةٌ عقيدة ونورٌ وإيمان وليست قرابةٌ دم ولحم :
أهل النبي هم أصحاب ملته علٌّـي الّشريعـةٍ من عجّــم ومن عرب
لـو لـم يكن لّــه إلا قــرابته صلي المصلي علي الطاغي أبي لهبٍ
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعل منكم طلائع العز والنصر والتمكين وبياض الوجه والنصرة علي الأعداء ومحو العار عن شرف الإسلام وجبينٌ المسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق